الديوان، كمولود إبداعي ثقافي إعلامي جديد صادر من قلب أوروبا وبالتحديد من العاصمة البلجيكية بروكسل، لن يكون تكرارا للتجارب الصحفية المتخصصة ولا منافسا لها وربما غير مستفيد أصلا من تجربتها (أقصد المحلية الصادرة باللغة العربية)، باعتبار رصيده الصحفي السابق مع (مجلة نجوم الإبداع) التي وثقت للحبر والقلم والريشة والصورة والصوت لمدة سنوات، والتي اكتسبت أثناء متابعتها للشأن الثقافي العربي حينها سمعة طيبة لدى الوسطين العربي والفرونكوفوني من المحيط إلى الخليج إلى شمال المتوسط وغرب الأطلنتي. والتي إن توقفت لأسباب خاصة فالديوان اختزال لسمعتها وكفاءتها وامتداد لنفس الرؤية والطرح والطموح.
الديوان كمنبر ثقافي إبداعي فني ليس خاصا فقط بالجالية وما تنتجه من إنتاج معنوي ذهني وإن كانت تركز على المهجري منه خاصة، تبقى جسرا موصولا بين كل العوالم والأقطار، لا تهتم بكثرة المواضيع التي تنشر فيها ولا سرعة مواكبتها للحدث، بل تتميز بالكيف والنوعية والموضوعية والحرفية، وتقرأ عمق الحدث وما بين سطوره حتى تطرح مصداقيتها وتميزها من أول ظهور لها.
تنحدر من عناقيد الجمال ولا تقيء البغض والشحناء ولا تركب موجة تصفية الحسابات، وإن كانت ستضرب بقوة على يد الظالم حتى تسترد للمظلوم حقه منه.
أهلا وسهلا بكل من يتشرب نفس المعاني ويرى معنا نفس الرؤية، ويهدف معنا إلى نفس الرقي، رقي القلوب والأقلام والمبادئ.
الديوان ليس منبر الهواة والطارئين على الصحافة بدون مؤهلات.