آن لي أن أبعثر دفاتري القديمة
وأستدعي وجعي مع كل صفير
القطارات البعيدة
أطوف..
وهذه الأحمال تنوء بها جبالي
وتلك الرياح عاتبة
تبعثر أوراق حياتي
أنتشي الألم
ولا من يضمد
خدوش وجه القصيد
كم علي أن ألملم
هذه الحروف التائهة
من هول الفجيعة
والموت فاغر فاه
يلتهم أحلامي الوليدة
على الأعتاب
تنتظر حبوها الأول
كقطع الشطرنج
تترامى بيادقي فداء
لرغبات ملكي المجنون
وتلكم الأزهار
لم أستطع اليها سبيلا
وهذه الشموع
ترسل آخر أنوارها
على شاهد قبري إكليلا..