الله يرحم شاعرا
كتب القصيد وودعا
ولكم أسفت لموته
وسقيت قبره أدمعا
قد كان لي نعم الصديق
أبا وإخوانا معا
وإذا الهموم تراكمت
كان الحبيب الممتعا
ومتى كتبت قصيدة
كانت إليه المطلعا
فلذا أموت وليتني
من قبل مت تسكعا
لا خير في عيشي ولي
خل يموت تضرعا
يا أحمد المفقود مت
واشرب رداك لتقنعا
قد كنت مرجع عيشنا
ولموتنا كن مرجعا
وافتح لنا باب الجنان
فخيرنا من أسرعا
الله يرحم أحمد
المفقود، يرحم من نعى
فالعيش بعدك موتة
فاجعل قبورك مرتعا
إني أحبك سيدي
خذني أكن لك طيعا
إني سئمت كما سئمت
ولست أقبل موضعا
الله يرحم أحمدا
ويذيقنا ما جرعا
رحم الله الفقيد، كان أعجوبة في الشعر وأعرف أهل زماننا بعلل الناس وزحافات المتسلطين من أهل العصر. إنا لله وإنا إليه راجعون!