أحبك كما أحب يعقوب يوسفه
وكما أحب هو دنياه
ليس لمطلب له
لكن لأجل رضى الله
حرث فيها واستقامت سيرته
حتى اجتباه
فجلّ من سواك وسواه
لن أرثيك “أحمد”
وكيف يرثي القلب
نبضه إن التراب واراه
يا أجمل خلق الله بعد “محمد”
قد شاركت يوسف
شيئا من شذاه
لازمت التمثل بأخلاقه حتى
اقتربت خطاك من خطاه
أراك وقد تجسدت فيك بعض
من صفات أنبياء الله فتجلد
ما خاب من جعل الرضا
وجهته وغايته وكل مناه