في هذا الصباح
وأنا أرى ظلالك
تحتوي الغامض فيك
الأرض والبلاطات وبحارك
عيون تسرق يديك
هاجر هجرتك الأخيرة
والأشياء ترسم وجهك
تشدني من بئرك العاري
اِنتفض.. من عشك العالي
وانتصب على قارعة الطريق
كنا هناك وكانوا هنا
ينتظرون أن تخرج النار من الماء
تلك العصافير ترمينا بالحجارة
تلمنا حجرة الحجرات
الليل يقتل صمتنا
أن ما قتلك سيقتل
تمهل والرصاص يشقني
إلى شارعين يمينا ندخلهم الجنة
والآخر نرميهم في البحر
جسدي ممدد في الشوارع
تمر على النساء فرادى
كحبات المطر
كنت أبكي بكاء الأناشيد
صدري العاري يموت
والملح يخرج من ماء خاتمي
إن كنت تنظر الحقيقة
فالحقيقة في صور الحقيبة
والحقيبة يسرقها الغجر
يا من تجلى في الحجر
انتظر غيم المطر
اقفل نوافذك
وارفع ستائر هواك
تراني
من خلف البيوت
لترى
رايات الموت في الكلمات
دكني قمرا في الحجرات
صلى معي بدون صلاة
وأبحث عن حجر لليتامى