في رحلات أحمد حضراوي – يحيى الشيخ

0
826

كم تحتفي هذي الجبال بشاعر 

ولكم ستبكي حين يهجرها غدا

بئس الفراق إذا يسافر أحمد

تأسى وتأسف حين تذكر أحمدا

والله زدت رُبى الجنوب مهابة

هلا رحلت إلى الشمال ليسعدا؟

يا أيها الرجل الذي ترحاله

لولاه ما كان الزمان تجددا

فالغار هل كانت له ذكرى لنا

لو لم يكن لاقى هناك محمدا

نقل حداءك حيث شئت فأرضنا

ترتاح حين تزورها متوردا

أنت الجمال حقيقة وسليقة

والشعر صار وقد عشقته أجودا

مراكش الحمراء تذكر شاعرا

كان اللقاء به نعيما سرمدا

أبشر فقد فرح الوجود بضيفه

والضيف يرحل كي يزور مجددا..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here