أليْسَ شِرْكًا نَرَى الحُكَّامَ مَا سُئِلُوا
و تَحْتَ إِمْرَتِهِمْ مَا كانَ مِنْ زللِ
وَاللهُ وَحْدَهُ ذو التقْدِيسِ جلَّ علاَ
و الخلقُ بَعْدَهُ خَطَّاءٌ إلى أجَلِ
يُولُونَ همًًّّا لأمنٍ ما يُمَكّنُُهُمْ
من الرِّقابِ علَوْا مُسْتَحْكِمِي الطُّوَلِ
يُجَفِّفُونَ مدَادََ النُّورِ منْ كُتُبٍ
و اللهُ حافظُها بالحقِّ منْ أزلِ
و لا النقاباتُ و الأحْزابُ قاطبةً
على أساسٍ. هُمُ الحرباءُ في حللِ
كما الفَرَاش إذا للِحُكْمِ ما اقترَبُوا
صَرْعَى تراهمْ كمَغْدورٍ و مُنْجَدلِ
عادوا بخفَّي حنينٍ بعدما بُهِتوا
زُلْفى على طمَعٍ، زحْفا على شللِ
كما المناديلِ للأوْساخِ يُعْمِلُهُمْ
في وَضْع خُفٍّ على الأبْوابِ مُنْتَعَلِ
ليبقي الوجهَ كالقِنْديل في ظُلَمٍ
كمثل ذِئْبٍ يُداري الشاةَ في حِيَلِ.