دردگ! زيد دردگ! – دليلة حياوي

0
332

وجحافل القائمين القيّمين على شؤون ستة ملايينمغربي مقيم بالخارج يستعدون لنقل رحلهم إلىمضارب خيامموسمسنوي للكنانيش.. أمطرت أذنيبالشكوى صديقة:

• ” لقد جعلتِنا يا امرأة سامحكِ الله نعتقد بنثرك ونظمكأن الوطن مختزلا في (هذيك) مراكش (ديالك) كالقطةالتي تنبذ صغارها ليشتد عودهم.. لكن اعلمي أنمخالب بعض القطط قد تبالغ في خربشاتها المُدمية!!”

هممتُ بمقاطعتها لأنني استشرفت من شكواها طولا قديجهز على تعبئة الهاتف كاملة.. اعتبارا بتواجدي حينهابقلب البلقان.. وتحديدا.. بسراييفو عاصمة البوسنةوالهرسك.. لكن الصديقة لم تابه لمحاولتي كبحجماحها التعبيري ذي الطابع الشكائي وتابعتْ:

• “الاحتفاءات التي يغدقها مغربنا أنا وأنتِ- في كنفستائر الشعبوية المنسدلةعلى شريحة واحدة منالمهاجرين لأمرٌ مُخزٍ حقا!”..

أجبتُ ووقع كلماتها يعلو على كلماتي:

• “الشعبوية أيتها الغالية.. غيمة كباقي الغيوم مهماكثُفت ولبدت السماء واصطدمت الكتل الهوائية منحولها محدثة برقا ورعدا ستنجلي!.. لكن لا تنكري أنبعض تلكالغيومطريف للغاية.. كتلك المهاجرةأوروبية المقام التي قصدتني بعد عشاء أول ليلةبالفندق الذي احتضن “العلف والمرعى وقلة الصنعة” بملتقى عاصمة الاتحاد الأوروبي الخاص بالمرأةالمغربية.. سائلة أين سأُقصّر؟.. ولما أجبتها بعفوية أننيأقصّر عادة في غرفتي.. زاد فضولها لتعرف أسماءالمنظمين المقصّرين معي وهل ثمة إمكانية لموافاتنابدورها هي وبعض صويحباتها اللواتي أحضرن -من البلاد سيديهات من ذاك الشي-؟!.. وحين شرحت لها أنالأئمة أجمعوا على كون التقصير لا يستوجب الصلاةالجماعية ولا ولا قراءة الحزبين.. لأن جوهرها مبني على التخفيف.. فارقتني مغمغمةً شامتةً ولربما شاتمة: تغادرالبيت لأيام معدودات وتقضي لياليها في الصلاة!؟ (اللهيستر ما لقات شغل) “.

فقالت الصديقة:

• “ولو تابعتِ أخبار تلك النجمة (المقصرة) ستجدينهاواحدة من المكرّمات!”

لأجيب:

• “يا غاليتي.. لقد اعتدتُ التحليق في رحاب اللهالواسعة بما ظل من ريش بجناحين تفنن (اكحل الراس) من أهل وطني في نتفهما.. لأنني أهواهُ!.. ووقتي كماتعلمين لا أبدّده في تقصي السريالية من تبرٍ صرّفنيإلى الزمن المبني للمجهول.. منذ زمن.. لأنني ببساطةأعشقه.. وعليه.. إذا لم ترُقْكِ بُنوتّه بإسباغي حلة القطة الأم عليه.. فما عليك سوى بتبنّيه.. وإغداق فيض أمومتك عليه.. أي العفو وطلب الهداية كلما أساء إليك!!

  • ” من أين تستمدين برودة الأعصاب اللحظة وأنت المتوثبة طبعًا وطابعا؟!؟

  • خاصّةُ شيوخ الصوفية بمراكش.. حفّظوني عنقناعة: كم من حاجة قضيناها بتركها.. وعامّةعوامّه: (إذا دحاك البخيل عند الكريم تبات).. لذلك حين زهد مغربي في نتاج أمَة ربّها الأدبيالمترجم إلى الأمازيغية والإسبانية والإنجليزيةوالصينية الكلاسيكية أي لغة المندرين.. والصربيةوالألبانية والبنغالية والفرنسية والنيبالية وطبعاالإيطالية.. ها هي قبة الشعراء الإيطاليين تثمّنكعادتها جديده وتنتدبني لأصدح بلواعج وآمالالمرأة المهاجرة بأوروبا بين جنبات القصورالعتيقة والقاعات الفنية بعاصمة السلامسراييفوضمن فعاليات مهرجانها المتوسطي!.. هذا طبعا إذا تركتِني أعود إلى داخل المتحفاحتراما للبرنامج!..”

فزادت وكأنها لم تعِ ما قصدتُ أصلا:

• “أتعلمين أن بالهيئات الراعية لشؤون المهاجرين قدشُطِب اسمانا أنا وأنت من قائمة تكريم 8 مارس..

فعلقتُ مازحة:

• “حسنا فعلوا.. مرةً.. لأنني لم أُخلق لأصيّر بعد المشيب -خضرة فوق طعام- أُضاف حيثما وأنّى ومتى اتّفق!! وحسنا فعلوا مرة أخرى لأن بمفكرتي لهذا الموسم مواعيد شعرية ومسرحية تحسيسية مناهضة للعنف ضد النساء في ذاك الموعد تحديدا.. وحسنا فعلوا مرات ومرات.. لأن التكريم مع الأسف مقترن في عرف مغربنا الثقافيباحتضار المبدع.. ووصول -النعش والمغسل وسطلة الحمام النحاسية- والكفن أعتاب سكناه.. الكفن الذي يكون قد لملم غالباً محبوه دريهمات من هذا الجيب وذاك لابتياعه -هو والحنوط- .. لعمري إنهم بحذفهم ذاكلاسمينا.. أراهم يدعون لك ولي بطول العمر!

لتأتيني منها صرخة مدوية كادت تسقط الهاتف من يدي المتجمدة بباحة المتحف:

• “أفيقي يا امرأة!!!.. الحذف تم لفائدة فولكلورياتالطابع والهوى!.. فهل يتحتم علينا استبدال تغذيةعقول مواطني البلدان المضيفة علماً ومعرفةً بتغذيةبطونهم كسكساً وبيصارةلنحظى بتمويلات لمشاريعهلامية!؟.. هل يتحتم كسر ميزان ما غرسه الأهل فينامن مبادئ وقيم لنجعل الغلبة لكفة تدفئة أسِرّة ذويالعنة من بعضهم كي نحظى بالتفاتة؟!.. الحذف يا امرأةليس دعاء بطول العمر بل دعوة لطمس الرزانةوالكياسة والرشد.. بثقافة: (دردگ زيد دردگ)؟!”

فتابعت:

• “بالنادي الرياضي الذي أنتسب إليه.. إلى جانبمسبح Acqua Gym.. وأنت تتجهين صوب قاعةPostural Gym الصغرى.. ثمة فنان إيطالي مشهورشرع مؤخرا في إدارة فصلٍ (للتدرديگ) الأمريكي Tap-Dance.. إذا رغبت في صقل مواهبك للحاق بركبالمحتفى بهن.. لكن بخطوات راقيةكعهدي بك-!.. فهل أسارع بتسجيل اسمك؟

لتقاطعني:

• “أنا لا أتوارى مثلك!.. ولا أتلبّس الشعبوية مثلهن!”

فأقاطعها بدوري:

• “حق الشجب والرفض والتّحْياحمكفول!.. لكنالسير قُدُما.. فلسفة إيجابية تحقق التوازن الضروريلحياة ملؤها الكبوات والعقبات.. وإذا لم تقفي طويلاًعقبةً في طريق عودتي إلى قبيلتي الشاعرة الدولية لأنأطرافي الأربعة تجمدت (3 درجات تحت الصفر) لأجعلنّباكورة قراءاتي إهداء خالصاً “للمقصرّة” والقوم التُّبّع لنهجها الطالح وبلغات عديدة!”..

سيداتُ الوقت الضائعْ

لن أكونَ سيدة للوقت الضائعْ

لن أكون البائعة بِبَخسٍ..

لكلّ ظمآنَ.. أو جائعْ

يقتاتُ بجسد غضٍّ..

يرتوي بفكر لامعْ

لن أكونَ سيدة للوقت الضائع

لن أكونَ سيدة للوقت الضائع

لكلّ هداف.. مراوغ..

أو قنّاص.. بارعْ

لأكاذيبه قُدودٌ..

بطولٍ فارع

ووقع يصمّ..

كأنه للطبول قارع

لن أكون سيدة للوقت الضائعْ

أُجزلُ لأحدهم طيباتي..

فيهجرني بآخر ليلٍ..

يُعرّفُه بالرائعْ

ولاءً.. ورِياءً لنفاق المضاجعْ

أبداً.. لن أكونَ سيدة للوقت الضائعْ.

ⵉⵙⵜⵉⵙ ⵜⵙⵓⴽⵜ

ⵓⵔ ⵔⴰⴷ ⴳⴰⵖ ⵉⵍⵍⵉⵙ ⵏ ⵜⵙⵓⴽⵜ

ⵓⵔ ⵔⴰⴷ ⴳⴰⵖ ⵜⴰⵎⵣⵣⵏⵣⵜ ⵙ ⵕⵅⵚ..

ⵉ ⴽⴰⵢⴳⴰⵜ ⴱⵉⵔⴰⴼⴰⵏ..ⵏⵉⵖⴷ ⴰⵎⵍⵍⴰⵥⵓ

ⴰⵔ ⵉⵜⴽⵏⴽⴰⵔ ⴰⵎⵜⵜⵉⵏ ⵉⴹⵖⵎⵏ..

ⵉⵙⵡⴰ ⵙⵖ ⵓⵎⴳⴰⵔ ⵉⵙⵓⴼⵓⵏ..

ⵓⵔ ⵔⴰⴷ ⴳⴰⵖ ⵉⵍⵍⵉⵙ ⵏ ⵜⵙⵓⴽⵜ

ⵉⴽⴰⵢⴳⴰⵜ ⴰⵔⴷⴷⴰⵅ ..ⴰⵇⵔⵔⴰⵏ..

ⵏⴻⵖ ⵉⵢⵓⵏⴳⵎⴰⵔ ⵓⵃⵔⵉⵛ..

ⵜⵉⴷⴷⵉ ⵏ ⵉⴽⵔⴽⴰⵙⵏⵙ

ⵜⵖⵣⵣⵉⴼ ⵜⴱⵉⴷ.

ⵜⵓⵙⵓⵔⵜ ⵉⵙⴹⵓⵔⴹⵓⵔⵏ..

ⵣⵓⵏⴷ ⵉⵖⴰⵢⴽⴽⴰⵜ ⴳⴰⵏⴳⵯⴰ

ⵓⵔ ⵔⴰⴷ ⴳⴰⵖ ⵉⵍⵍⵉⵙ ⵏ ⵜⵙⵓⴽⵜ

ⴰⴷ ⴰⴽⴽⴰⵖ ⵉⴽⵔ ⴰⴰⵊⵎⵉⵍⵉⵏⵓ..

ⵉⴼⵍⵢⵢⵉⵉ ⵖ ⵉⵣⵔⵉ ⵢⵉⴹ..

ⵢⵉⵏⵉ ⵉⴼⵓⵍⴽⵉ

ⵜⴰⵎⵏⵉⵍⵜ..ⵉⵜⴽⵏⴷⴰⵡⵜ ⵏ ⵓⵍⴽⵯⵜⵓ.

Easy virtue ladies

I am not an easy virtue lady

I would never offer myself

to every thirsty or hungry man:

they just consume a soft body and drink in brilliant intellect.

I would never offer myself

to a legendary soccer player or a clever hunter:

they always lie and their egos resonate as forcefully

as the loudest drum beat

I am not an easy virtue lady

And whenever I give generously of myself to someone

he always leaves me, at the end of the night,

That defines a wonderful human being

As he is so hypocritically faithful

to his bridal bed!

I would never be an easy virtue lady.

德性輕浮的女人

我不是德性輕浮的女人

我永遠不會把自己奉給

凡事又饑又渴的男人:

他們只是消耗輕柔身體,

陶醉於聰明智慧。

我永遠不會把自己奉給

傳奇足球員或聰明獵人:

他們總是說謊,自我吹噓

強烈若最響亮的撃鼓聲。

我不是德性輕浮的女人

每當我把自己慷慨獻給某人

他總是在夜盡時離開我,

表明一種奇妙人類

他是如此虛偽忠實於

新娘床!

我永遠不會是德性輕浮的女人。

Donne del tempo perduto

Non sarei una donna del tempo perduto

Non sarei venditrice con poco ad ogni assetato oppure affamato

Si nutre di un corpo morbido, e disseta di una cultura brillante

Non sarei una donna del tempo perduto

Ad ogni grande calciatore, oppure bravo cacciatore

Le sue bugie sono di grande taglia, e il loro ego e forte come i suoni dei tamburi

Non sarei una donna del tempo perduto

E anche se faccio la generosa con le mie bontà a favore di qualcuno,

va via ugualmente alla fine di una notte… secondo lui: è meravigliosa

Per fedeltà all’ipocrisia del letto coniugale!

Mai, sarei donna del tempo perduto.

DAMAS DEL FACIL VERTUD

NO SOY UNA DAMA DE FACIL VIRTUD.

JAMAS ME OFRECERIA

A CADA HOMBRE SEDIENTO O HAMBRIENTO:

ELLOS SOLO CONSUMEN UN CUERPO SUAVE

Y BEBEN UN INTELECTO BRILLANTE.

JAMAS ME OFRECERIA

A UN LEGENDARIO JUGADOR DE SOCCER

O A UN INTELIGENTE CAZADOR:

SIEMPRE MIENTEN

Y SUS EGOS RESUENAN TAN FUERTEMENTE

COMO ELMAS ESTRENDOSO TANAR DE TAMBOR

NO SOY UNA DAMA DE FACIL VIRTUD.

Y CADA QUE ENTREGO ALGO DE MI

GENEROSAMENTE A ALGUIEN,

EL SIEMPRE ME DEJA AL FINAL DE LA NOCHE:

! ESO DEFINE A UN MARAVILLOSO SER HUMANO

TAN HIPOCRITAMENTE FIEL A SU CAMA NUPCIAL!

NUNCA SERIA UNA DAMA DE FACIL VIRTUD. .

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here