تحت سمائك يا غرناطة
يأخذني العشق خارج الأسوار
يحمل سرا خجلا
كما لو أنه أنثى ذكية
وأنا الظمآن، التائه
كل صباح أخلق عذرا
أبحث عن دورة المياه
قبل وجبة الحب الصباحية
يا طائر الوجع
كيف تصاب فجأة بنزلة حب
لا تقدر على الهجر
وإسبانيا من شح الرغيف
تسلمك لرحلة العودة
سابحا في أهداب الجفنين
أنت الخائف من قلب فارغ
حين طبعت قبلة على خد غرناطة
انساب شذا عطرها
إنه أول حب
لون عشق مفتعل
من يملك غيرك مفاتيح الأشياء؟
من يرتل غيرك غيبة الأتباع؟
من يرى غيرك ما وراء اللحظات؟
غرناطة..
يا موطن الحلم الجميل
تتعدد فيك الرغبات
تحمل راية العصيان
وتصبحين معشوقة منسية..