قالت دراسة جديدة؛ إن المهاجرين ساهموا بدعم اقتصاد المدن البريطانية التي يسكنون فيها، أكثر من تلك المدن التي يعيش فيها مهاجرون أقل.
ولفتت الدراسة التي نشرتها صحيفة “إندبندنت”، أن مقاطعات إنكلترا وويلز شهدتا وجود صلة قوية بين التنوع السكاني والازدهار، الأمر الذي يضرب التصورات السلبية عن الهجرة.
وقدمت الدراسة توصيات للحكومة والمجالس المحلية حول كيفية إدارة التغير الديموغرافي جنبا إلى جنب مع النمو الاقتصادي، كما أوصت بأن تلاحظ الحكومة العلاقة بين النمو والتنوع، وأن تقوم وزارة الداخلية بتحديث قواعد الهجرة الخاصة بها “لتصبح المجتمعات أكثر تنوعا، بما يشمل دمج المهاجرين.
ودعت الدراسة السياسيين إلى إعادة النظر بملف الهجرة ووضع حد للسياسات “المعادية” للمهاجرين.
ونقلت “إندبندنت” عن كريس كلارك مؤلف الدراسة قوله؛ إن “البحث الجديد يشير إلى أن الهجرة والتنوع العرقي مرتبطان ارتباطا وثيقا بالنمو الاقتصادي في المدن والمناطق البريطانية”.