قام المغرب بخطوات سريعة لمحاصرة اللوبي الجزائري في كينيا، الذي لا زال يحاول التأثير على الخارجية الكينية.
وتفيد معلومات بأن سفير المغرب في كينيا أجرى لقاءات ماراثونية مع كبار الشخصيات المؤثرة في هذا البلد، منها لقاءات عمل مع مارتي نياغا وامبورا؛ رئيس مجلس محافظي كينيا، الذي يضم 49 محافظا منتخبا يمثلون 49 مقاطعة. وهو ثاني مؤسسة سياسية في كينيا بعد البرلمان.
وحسب مصادر فكينيا محتاجة للمغرب خصوصا في قطاع الفلاحة والتغذية، حيث أنها في حاجة للأسمدة لتطوير الانتاج الفلاحي، وتحقيق الأمن الغذائي.
وقد اقترح سفير الممملكة على المسؤولين الكينيين إقامة شراكات تكميلية أخرى بين المقاطعات الكينية والجهات المغربية الاثنتا عشرة.
كما أوضح لهم السفير المغربي بوجود فرص اقتصادية هائلة بين البلدين، لكنها تواجه عقبة واحدة وهي الدعم غير المفهوم من كينيا للجزائر فيما يتعلق بالصحراء المغربية.
وقد وعد رئيس المحافظين الكينيين سفير المغرب بالقول: “إذا لم تستطع كينيا طرد البوليساريو من نيروبي خلال فترة الانتخابات الرئاسية هذه، أعدك بإغلاق ما يسمى بسفارة البوليساريو فور تشكيل الحكومة المقبلة. سأتصل بصناع القرار في كينيا لتنسيق جهودنا في هذا الاتجاه”.
وقال المسؤول الكيني إن : “وفدا من عشرة ولاة من مجلسي مستعد لزيارة المغرب ابتداء من 15 ماي المقبل للقاء نظرائهم في المغرب، وتطوير المشاريع الاقتصادية بين البلدين”.
وأضاف أنه يود أن تشمل هذه الزيارة جهتي الداخلة والعيون لوضع حد للأطروحات الزائفة التي يروجها البعض في كينيا وشرق إفريقيا.
وأكد ذات المسؤول أن مجلسه سيتدخل لدى رئيس الجمهورية كي تدعم كينيا خطة الحكم الذاتي للصحراء تحت السيادة المغربية، باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي.
_________________
المصدر بتصرف : كود