Home Slider site الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان تقاضي “أحمد عصيد” لترويجه لخطاب الكراهية وتطاوله...
نددت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بالتصريحات المستفزة للناشط العلماني أحمد عصيد، وقالت في بيان لها: “من جديد يطالعنا أحمد عصيد بمنشورات مرئية ومكتوبة تختزن كعادتها الحقد والضغينة للإسلام ومشاعر المسلمين، بخطابات الكراهية والإثارة التي لا تخضع لأي خط ثقافي أو إيديولوجي يحترم نفسه، بل لا تؤدي إلا إلى تأجيج الانفعالات في خط العنف”.
ومن ضمن الخطابات التي اعتبرتها الهيئة الحقوقية معادية للإسلام، إساءته لرسول الأمة الإسلامية محمد عليه الصلاة والسلام ووصفه رسائله للملوك بالإرهابية، ودعوته الناس إلى الإفطار في رمضان كوسيلة لمجابهة وباء كورونا covid19.
ومن منطلق حقوقي، أكدت الهيئة في بيانها أنه لا اعتراض لديها على النقد الموضوعي العلمي للفكر الإسلامي، لكنها ترفض بكل شدة إثارة الدعوات التي تستفز مشاعر المسلمين بحجة حرية التعبير والرأي، وتلهب مشاعر الغضب والكراهية التي تنافي ما دعت إليه الشرائع السماوية، وما نصت عليه الأعراف والمواثيق الدولية من أن: “الإساءة للأديان لا تندرج ضمن حرية التعبير المكفولة بضوابط وقيود، وإنما تعد تطاولاً يستوجب العقاب والمساءلة”.
وأمام هذه الخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية، دعا المكتب التنفيذي للهيئة الحقوقية، النيابة العامة إلى العمل على فتح تحقيق في منشورات الكراهية والإثارة للمدعو أحمد عصيد وتطاوله على مؤسسات الدولة -مؤسسة الإفتاء-، والتحرك سريعا لمواجهة هذه الحملات المتكررة على المقدسات الإسلامية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والتي تعد تطاولا على المقدسات، تستوجب العقاب والمساءلة القانونية بمقتضى الفصل 209 من القانون الجنائي.
وتساءل المكتب التنفيذي في ختام بيانه الموقع الأحد 19 أبريل 2020 بمدينة الدار البيضاء عن “موقف المجلس العلمي الأعلى للإفتاء والمجالس العلمية من مثل هذه الخطابات المعادية لثوابت الأمة الإسلامية، ولماذا تلتزم الصمت؟”.
تجدر الإشارة إلى أنه مباشرة بعد دعوة عصيد المغاربة لإفطار شهر رمضان بسبب فيروس كورونا، تقدم أحد المواطنين بشكاية لدى النيابة العامة في الموضوع.
واضع الشكاية بحق الناشط العلماني، اعتبر أن ما أدلى به عصيد في مقطع فيديو هو أمر من اختصاص مؤسسات الدولة الرسمية التي لها وحدها حق الإفتاء في أمور دين الناس، وتوجيههم لطرق مواجهة الوباء.
المصدر: موقع هوية بريس