أشتاق إليك.. وشوقك لا يشفي غليل حبي.. وساعي الغرام أعطاني مكتوبك الذي جاءني ببريد الهوى بل ببريد النوي.. وفتحت رسالتك وقرأتها وأنا أستند إلى سياج الذكريات حيث الشوق والحنين والآمال والأمنيات والأنين.. أاقرأ رسالتك وأبتسم وتنفرج أساريري.. وأحضنها فأدور وأدور وأدور.. وأرجع رأسي إلى الوراء.. وأغمض عيني وأضحك.. هاأنذا أدرك حبيبي أني أسكنك.. وبوريدك التاجي أقطنك.. وتريدني أن أعود لعالمك.. أكون ماضيك وحاضرك.. نارك ونورك.. شغفك وجنونك.. أدركت
الآن أني أسكن قلبك وروحك ووجدانك.. أسكن شوقك وأحلامك.. أناخبزك اليومي.. أنا بوصلة كيانك.. أنا الخمر التي أدمنتها.. أنا الأنثي العنود التي عشقتها.. أنا القيد الذي أدمي معصمك.. أنا عذاب الحب الذي أوجعك.. والتحرر مني وهم كبير .. سيطاردك طيفي سيطاردك.. أنتظر.. أستمحيك عذرا فقد جاء طيفك موعد رقصتي الجديدة في كل يوم.. واليوم سنرقص تحت ضوء القمر.. حبيبي.. أعشق القمر وأعشقك..