عينايَ غابتا حنينٍ
في الضباب غابتا.
وغامتا
بنسغ أحزانٍ
طفتْ
وجادتا.
وقَصّتا
حكايةً
يكون فيها
شهريار هالكا.
وابيضّتا
بالحكي في الأخير
ثم ذابتا
وفي ظلامي تاهتا…..
يا جارتا
مُدّي يديك لم أعد
أرى سبيلا سالكا
عيناكِ مشكاتا سناءٍ
في الدجى أضاءتا
شُقّي
بعينيك المدى
بَحْرَينِ في مواجعي
عينايَ كَلَّتا
فما أصابتا..
شوقي
إلى بر الأمان فيهما
هنالكا