ولدت الطفلة أي_تشان في اليابان عاشت حياتها كأي شخص تدرس و تمارس واجباتها اليومية.
في سن السابعة عشر بدأت تشعر بالملل في هذا الكوكب، كانت تهتم بعلوم الفلك ليصبح حلمها في الحياة رائدة فضاء. شاهدت العديد و العديد من الأفلام أرادت أن تكون مكان أبطالها،بعد العديد من الدراسات و التعب و التوتر الذي مرت به أي_تشان استطاعت الوصول لبداية حلمها و حياتها الجديدة. لكن ليس بهذه السهولة فمازال طريقها طويل للوصول فلكل بداية نهاية. عند السادسة و العشرين سنة ، أخيرا كلفت بأول رحلة للفضاء و بابتسامة تغمرها دمعات كأنها أمطار في سماء زرقاء فاتحة اللون تليها ألوان قوس قزح مرتسمة في محيطها ،أخبرت عائلتها لتشاركها فرحتها. لكن خابت آمالها بعد نقاشها الطويل مع أسرتها التي رفضت ذهابها خوفا عليها من عدم رجوعها للحياة كخوف المطر على موت و اصفرار النباتات. أصيبت أي_تشان بحزن كبير تغيرت أفكارها تجاه عائلتها ،تجاه العالم بأكمله كأنها عاصفة بعد هدوء. قررت أن تعتزل، أن تعيش حياتها كما تريد بدون تحكم، بدون اتباع الأوامر.. أرادت أن تعيش المغامرات و المخاطر مؤمنة بأن كل شخص هو بطل نفسه و حياته كأنها تعيش فيلما أو مسلسلا، طلبت مساعدة بعض من أصدقائها لتستقر في منزل لوحدها و أكملت طريقها لرحلتها، في اليوم المحدد في مكان عملها و هي ترتجف من الخوف من صعود مركبة فضائية طمأنتها زميلتها مذكرة إياها بتحقيق حلمها، رفعت رأسها وهي تمشي مستقيمة إلى المركبة تجهزت بارتدائها بذلتها، وهكذا انطلقت إلى الفضاء كأنها تصعد سلالم النجاح و الفرحة و الخوف يغمرانها.
و هكذا انتهت قصتنا فيا ترى ماذا يخبئ المستقبل لها من مغامرات ومخاطر؟