أُسَرِّحُ شعرَها بِيَدي
بِمِشْطِ الشوقِ والشَّغَفِ
.
وآخذُ موجَهُ أملًا
ومِن طَرَفٍ إلى طرفِ
.
وتغفُو فوقَ بستانٍ
أَعَزُّ حدودِهِ كَتِفِي
.
ومِنْ ورداتِ خَدّيْها
يفوحُ العطرُ بالكَلَفِ
.
وأشعُرُ أنني مَلِكٌ
لَدَيهِ مجامِعُ الشّرَفِ
.
وأترُكُ هائمًا عينِي
لِتسرَحَ في مَدَى التّرَفِ
.
تراقبُ سحرَ لؤلؤةٍ
سرَى من عَتْمَةِ الصدَفِ
.
إلى نظراتِ محترِقٍ
إلى خَفَقاتِ مرتَجِفِ
.
أسرِّحُ شعرَها بيدي
وأصحو ليسَ مِن أحدٍ…
سوى حُلُمِي
سوى… أسفي