حارَ النّسيمُ بأيِّ رَوْضٍ تَنْتَشي
ورحيق ثغري لوْ رشَفْتَ لأمْتَعَكْ
وتَسَلَّقَتْ عَرْشَ الحُروفِ قصائِدي
لِأُحبِّرَ الشِّعرَ الجميلَ ومَدْمَعَكْ
وَسَعَتْ إِليَّ مواجِعٌ أهلًا بها
تَبْري عِظامِيَ إنْ رَأتْ أنْ تُفْجِعَكْ
وإذا عَطِشْتَ فمنْ رُضابِيَ رَشْفَةٌ
وإذا دَنا هَجْرٌ فَخُذْ روحي مَعَكْ