يمامتان..
وصائد..
برصاصة الوهم التي
دوما أصابت…
قلبه كمدينة
تحوي الطيور عشوشها
ورقات حب طارحات في المدى
والبين يخشاها العيون إذا تصافت
يمامتان…
وموطن…
أفراخه زغب المشاعر نالها
سهم من الحزن..
المشبع بالأسى
في أفقها
لا ريح تحملها ولا
كفٌّ يحامل قوتها
وسكوتها
سهم رمي لسقوطها
يمامتان
وسيّد في العش أقعى جالسا
يلتاك أكباد الصغار…
كبارها
مثل العجائز….
في مدارات السواقي
حولها
مثل الشموع الراحلة
في صمت أظلام الليالي….
لا تبالي القافله
شرد القطيع تحكموا بزمامه
والقلب يسكنها
البواقي القاحلة
يمامتان…
يمامة
وبعض أيك..
غازل الأهداب حلما في الدجى
طارت هناك
تقول أعلن دولة
وسط الرصاص..
وصوت قنص الحلم خضّبه الغمام
فلا حمام ولا يمام..
يعلن للسلام ودولة
فيها الأماني الفاضلة.