حين امتزجت الألوان
بداخلي…
وانصهر واقعي بخيالي
صور شعرية كمرآة
عكست نماذج
من أحداث عشتها
أعيشها بمقاييس
من زمن قيد امرأة
كإسورة حديد
أحكم إغلاقها على معصميّ
ثرثرة أفسدت راحتي
أرقت نومي
رمتني في سراديب
من الحكايات والقضايا
هو الإلهام الذي سكنني
بغير إذن من فكري
عصارة حقبة من تاريخ
ميلادي البعيد…
في أحد أزقة فاس القديمة
لبست ثوب البياض
ودمية بشرائط تتمرجح بضفائر صوف على ركبتيّ
قلمي زادي الذي أغمض
رموشي بين أخضانه
وورقتي تضاجع روحي
قلت استجبت لندائه
في كل أوقاتي
في كل آهاتي
ابتساماتي
حتى في ساعة استراحاتي
سفري …مدني
حلقة خط مغلق
تراودني عن نفسها
فأنصهر كالحديد مع النار
وأستجيب لقدري
هو الإبداع إلهام
لا أعرف شوارعه
أضيقة أم على مصرعيها
فأنا بلا مجادف في
شواطئه حتى النواجد غارقة