يٓارابعة اعذريني
إن لم يسعفني أنيني
أن أروي قصة الحشد الحزينِ
ودماء الأبرياء التي تكويني
فلا تلوميني
إن لم أنصب في رباك خيمة
لكنني نصبتك نجمة
تتلألأ في يقيني
لتنير منازل الشهداء
على مر السنينِ
يٓارابعة اعذريني
إن رفعت قلما بيميني
لأصوغ ثورة شعب
بحروف تبكيني
وأشعار تنسيني
محنة وطن مسبي
كان قبل الفتح لايعنيني
وأمسى اليوم بعد إغتيال الفاتحين
يعنيني
وشعار الثورة يغريني
يا رابعة اعذريني
إن حملت في البدء قلما
حسبته يكفيني
وعن زحف الثوار يغنيني
لكنني اليوم فداء لديني
سأكون حاضرا في الميادينِ
لأرفع في وجه الطغاة علما
ورمزك الخالد بيميني
وسأبقى أدعو لك في كل وقت وحينِ..