مَنْ لِي بِوَصلِ الحبِّ إنْ عَجَزتْ
رَوحٌ طَـــــوَاهَا السُّهدُ والوجــدُ
هَـل لِي بِذَاك الوَصْلِ مَكرُمَةً ؟
أم أنَّ مــــــا بالــــوَصلِ يَمتَدُّ ؟
أم فِـــي صقيع العُمرِ قَافلتي ؟
تَلتاكُ صَــــــــبراً خَانها الوِرد
هــل ذا يكون العشقُ فاتنَتِي ؟
أمـــــراً عَـــلَا مِن بُــدِّهِ بُـــــدُّ
أم أَنَّ أعراس الهَوى رَقِيَتْ ؟
ظَهرَ السطور لِيَرقص الورد
حَتَّى تَنَاءت للصدى غُصصٌ
فِـــــي جَيئِها يَتَصارع الـــردُّ
لنَفير أشـــواقي بِهِـــــــا شَبقٌ
مُـــذ كانَ مَطلعها هُـــو الجَلد
فالقلــــــبُ والــــرَّوحُ مَلَّكتها
عمـــــــراً وأوْرِدها ومَا تَرد