يدخل المنادي إلى المسرح شاهراً صمت الوالي، أخرس إلا من نباح الفتنة، معقوف إلا من بسمة الأولاد، تحيط به
القصص الملفقة، والعيون الملطخة بالزحام، تدريجيا، يتحرك صوت الآذان على نبض ضعيف، يرتفع الستار، صوت
الآلام النحاسية، أناشيد جنود الانتظار، عصابة عينيه ذات الألوان السبعة، عندها يترك المشهد ؛ ليرى بخوف
الحاضرين.