وضاقتْ بالحنانِ !
*************
هىَ الًَتي أكبرتُها ومنحتُها
عشقاً تغلغل في أديمِ كياني
علًَمتُها فنًَ الغرامِ وكنهه
حتى سَرَت كما نغمٍ بألحاني
وكُت أرقبها وقلبي مُتيًمٌ
بها جمالٌ أنعشَ فـيًَ خفقاني
****
وهىَ الًَتي شرخت فـؤادي
بهجرها واستشرى فِي هذياني
وبي مواجعُ لا يكفًُ أنينها
حتى البدائع أوشكتْ تنساني
القلب مذمومٌ حسيرُ كأنه
بالغدرِ محمومٌ وبالتأنيبِ يلقاني
****
وأظلً أجترً الأنين ولم أعد
أُبصر سوى قهـري وهُـزلاني
ماضرًَ أن أُبقي الفؤاد مُغيًَباً
وأكُفًُ عن عشقٍ ثوَىَ ودحاني
فلقد عشقتُ ولم أكُ مُتوهماً
لكنًَ من أحببتُ ضاقت بالحنانِ!