أسكبُ في عينيك الماءْ
كي يتبجح طوفان الحب بغنج شتاءْ
طوبى لكفوف الصحراءْ
تستجدي نصف دمي
وأنا كلي لك أنت دماءْ
تلك مقاديري في نخل الحب
بظل جريد النظرات الخرساءْ
بهوامش مخطوطات حواجبك
المصلوبة في رَحِم الجوزاءْ
طوفي بالقلب
فإن ملايين الجمرات رمته
بقافلة الغرباءْ
بجنوحٍ نحو الصمت
يصادر كل القبلات
على صدر الريح
وهودج فاتنة سمراءْ
أعيتني آياتك معجزة
في هذا الإسراءْ..
طوفان اللوح المجروح بنهديك
حضارتيَ الأولى
رُغما عن أسوار اللقطاءْ
هذا القلب..
كوجه شعاب الشعب
من البسطاءْ
لا عبرة للنبض به
بالسّيَر الأولى لملوك عظماءْ
وحدي في نبع الموت نبتُّ
ووحدي هذا الْـ..(ما)ءْ !