كشف الناشط الحقوقي الصحراوي، الفاضل ابريكة، المعتقل سابقا بسحن “الذهيبية” الرهيب بمخيمات تندوف، أن النظام العسكري الجزائري يتاجر بجبهة “البوليساريو” الانفصالية، في محاولة للتخلص من الحراك الشعبي، الذي عاد بقوة، تزامنا مع ذكراه الثانية.
وأوضح الناشط الصحراوي عبر صفحته بموقع “الفايسبوك”، أن “النظام الجزائري اليوم يشعر بلهيب الحراك الشعبي، الذي يهدد وجوده، وبالتالي هو بصدد عملية مقايضة مع المجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية”.
وتابع أن محتوى هذه المقايضة هو أن جنرالات الجزائر هم “على استعداد للمتاجرة بالبوليساريو ولجمها أو إرغامها على القبول بالحلول الدولية المقترحة بما فيها الحكم الذاتي مقابل ضمانات دولية لإسكات الحراك والضغط عليه”.
وأوضح أن الأيام القادمة كفيلة بعكس هذه الحقائق، حيث ستعلن البوليساريو التزامها بوقف إطلاق النار، تحت أية ذريعة لتبرير قرارها أمام سكان المخيمات المنتفضة، والتي يئست من أكاذيب قيادة الخزي والرذيلة …وملت من ويلات التشرد ولحمادة”.
ودعا الصحراويين المغرر بهم من طرف عصابة الرابوني، إلى “الاستيقاظ من غفلتهم”، حتى يتخلصوا من ألاعيب ومناورات الجبهة الانفصالية وحليفها، النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية.
________________
المصدر : مشاهد 24 . كوم.