دُروبُ قريتي
تُغازِلُ الظَّلامَ
وأحْداقَ العِمْيان
وأشَلاءَ الجَفافِ.
توارتْ الشَّمْسُ وَراء الغَمام
تُبْحِرُ وَزلال الأرضِ
أشْحذُ جِلباباً صَامِتاً
لِيطرُدَ
غَوائِلَ البَردِ الخَؤون
أمِي الرَّءوم…..
أرِيدُكِ مِعْطفَ دِفءٍ
لِجَسدٍ ظامِئٍ
عُمْري عَادَ
لِرقَمِه الأولْ
زَمَنٌ رَدِيئٌ
دُميةُ قشٍ
وَمنبَتُ طِينٍ
وَضِرع ٌحَلوب
لايُنبِتُ اللبنَ