Home Slider site معاناة مغاربة العالم من فساد حوانيت الأحزاب والجمعيات المخزنية – الحسين فاتيش
سؤال يطرح نفسه بحدة في معظم أوساط مغاربة العالم أو ما يسمى بالجهة 13.. هل من حق ممثلي حوانيت الأحزاب المخزنية التي تم تهجيرها إلى حيث تتواجد الجالية، أن ينتحلوا صفة ممثلين عنا وينوبوا عنا في صياغة القرارات ذات الصلة بمصالحنا الحيوية؟
سؤال وجيه يستمد مشروعيته مما يعكسه المشهد التشريعي بين الفينة والأخرى من تنظيم لأيام دراسية وفتح لنقاشات حول بلورة رؤى سياسية واستراتيجية ذات ارتباط وثيق بحاضر ومستقبل مغاربة العالم.. والمؤسف في هذا المشهد البئيس أن نرى ونسمع عن إحضار واقحام الأحزاب المخزنية لأقزام و نكرات طفيلية محسوبة على مغاربة العالم في هكذا تظاهرات، لا يرفل لها جفن ولا تخجل وهي تقبل وتتآمر في عملية قرصنة كرسي لا حق لها فيه، وتذهب بعيدا في ماكيافيليتها لحد مصادرة صوت مغاربة العالم وممارسة الحجر والوصاية على الملا يين منهم، أطرا وكفاءات ونخب مثقفة.. طلبة جامعات وعمال وتجار وغيرهم.
لندين ممارسة أحزاب المخزن وجمعياته التي تعتاش على الاسترزاق وتسول الإعانات، وندعوها للتوقف عن تصدير فسادها و زرع سلوكاتها اللاديمقراطية واللاخلاقية بغرض إفساد الأذواق وتشويه ثقافة الديمقراطية وتلويث الحياة السياسية حتى داخل المجتمعات الديمقراطية المتحضرة التي تحتضننا نحن والأجيال من أبنائنا.