مراودة القدر __ عبد الله محمدي

0
240

لا تسل عن عناوين أزمنة مضت

لأن الزمان كحد سيف قاطع لا ترومه غير الأضاحي حيث مكتوب لها في نهاية المطاف جنان وأنهار

أما أنا وإياك فلنا الصبر إن قبلنا بالقدر

وإن عاندنا وأصررنا على المسير فلا رجوع ولا ندم

نركب أحزمة الضوء نستحث الشمس نراودها ثم ننسى إحصاء إشراقاتها منتشين بالأمل

فيخدعنا الغروب ساخرا

حاملا إلينا ثقبا سوداء تحجب الرؤى وراء الكثب…

فلا تلتفت أبدا ولا تعض الأصابع ولا تفكر في الندم

وكن مثلي جسورا لا أبالي بوعود المنافقين باعة الوهم

ورافقني في طريق نحن نخططها بالجد وبالعمل…

 

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here