ما ينقصنا صباحا؟
قفزة في الهواء،
امرأة تربطنا بأشرطة موردة وتقول
تعالَ كالفراشة إلى قهوتنا.
وينقصنا تاريخ جديد لنكمل فيه
أصواتنا محايدة عن القيامة.
نحتاج أرواحا مغلفة في صهيل
زيتونة،
ونحتاج صبرا طويلا للحياة
وانتظار قصائد تتجول في مظاهرات سلمية.
* * *
خذ المرآة وامسح كل خدوشي،
وجهي الذي يسكنك هذه الشمس فضية
خالصة لك.. تقول امرأتي.
* * *
علبة هي السماء نفتحها لنطل على
آخر الأغنيات عن أيام غدنا،
في السماء سكان يحرسون الذكريات،
حقولا من البرتقال ويوزعون الموت
فراشات، فراشات.
* * *
لا أكتب إلا في حالات الموت والبياض،
ولا أنشد إلا إذا دقت في صدري
مزامير، أحجار، أشواك حادة
وزيارة سريعة لامرأة سكنت عظامي
ولم تهاجر..