بحثت عني، فلم أجدني. وجدت تحفة في خزانة متحف. يراها الجميع مثل قطعة الألماس. ينظرون إليها من بعيد. يكتبون في كتاب المتحف أجمل العبارات. ويغادرون لمنازلهم، يعيشون حياتهم العادية. وتغلق أبواب المتحف، تطفئ الأضواء، وتبقى التحفة في خزانة المتحف برفقة كتابها المفضل تتصفحه حتى يحل صباح جديد ويوم جديد، بحلته القديمة التي تشبه الأيام السابقة.