أمام دمع العينين
أنشطر اثنين
فتنسلخ هذه الحروف
من مخطوطات عمري
وتهوي النجيمات
من سماء هذا الليل الأزلي
للرقص في ملحمتك الخالدة
عشتار..
أنا..
أقرأ
وردي الأخير في مشهدي الأول
من احتفالية العشق
على أعتاب الخطوات الأولى
صوت العراف الخرافي يناديني..
يطرق هذا الخواء
يرتق جمود المكان
من بتل الكيان
ترجلي من علياء أبجدية الكلم
ضعي ودع الوجع
وشوشي في أذن الحلم
دوني قصيدتك اللانهائية
وقعي مواثيق العهدة الأبدية
زخرفي لغة هذا الوجه الغجري المنهوك
من غربة الذات
من تجاعيد الإهمال
جففي دموع الاشتعال
من عيون السيول
انسجي من هذه الخصلات القمحية
حلمه البلوري
فجفاف صيفك القاحل
ربيع مزهر في لياليه العذراء..