وستسقطُ حنجرةٌ وشفاهْ
ويديرُ اللعبةَ نصفُ إلهْ
وسيرمي النردَ أبالسةٌ
وقرودٌ يتَّبعونَ حُواه
لا بأس . . .
أحاولُ ثانيةً
تتدلّى أقبيةٌ وزناه
وتصير الريحُ كعانسةٍ
بنهودٍ مطفأةٍ وجباه
ويراهنُ بالصحراء نبيٌّ
يرهن عند الموت عصاه
ويحيكُ الربُّ مكائدَهُ
ليعودَ لوجهِ مناةَ صباه
وسيلبسُ صلعتَهُ هبلٌ
وينمّقُ في المرآة ِ قفاهْ
فليخلعْ عمروٌ خاتمهُ
ليثبّت فوق العرش أخاه
وستنبتُ من سوسنةِ الخوفِ
دموعٌ كاذبةٌ وصلاه
* * *
في العام القادم متسعٌ لترى في الموت بصيص حياةٍ
لتمارس تيهك منفردًا كوليّ باع نبيذ رؤاهُ
وتكرر حزنك أغنيةً وينزُّ رويُّ قصيدِك آهٍ وكنائحةٍ مستأجرةٍ
تبكيك إذاعاتٌ وجُناه
* * *
في أقصى الأرضِ مرازبةٌ
وشياهٌ يبتلعون شياه
وستهزم روما ثانيةً
تتبعها قاهرةٌ وحماه
كينايرَ تبدو منهزما
وليونيو خلف الثأر سُعاهْ
* * *
لو أنكَ
كنتَ احتطتَ قليلًا أو أرجأتَ الموت غَداهْ
لو غلّقت الأبواب عليك
سكتّ
لتُوهَبَ أيَّ حياه
لا ثمةَ أمواجٌ هدرتْ
أو فزّتْ بالصحراءِ حصاه
ووراءك أطفالٌ ثكلى
وأمامَك سجَّانٌ وطُغاه
ستلجّمُ خيلَك حكمتُهم
وسينسى صوتَ صهيلِكَ فاه
فهنا
لسجاحٍ تلفزةٌ
ولشمّرَ
داعيةٌ ورواه
وسيوف أمية مصلتةٌ
ورسولُ الله بغير رماه
* * *
لم يأتِ ينايرَ من زمنّ
فلمن سيبيعُ الصبحُ ضحاه؟