قلـتُ لهَـا:
انزلي من بُرجْكِ العَالـي
كَـي أرتَـوي..
مِـن انسيَاب عطْـرِك
كَـيْ أرسُـم زهْـرةً
فِـي بَحْـركِ الجامِـح
يا سيّْدة السُّهُـول الدافئَـةِ
يا رعْشَـة الفُصُـول..
قالَـتْ:
سَـآوي إلى كهْـفٍ
يَعصمُــنِي..
مِـن حُرقَـةِ نهمك
تحْـت الرَّمَـاد
يا مَـنْ..
أشعَـلَ جوانِـح هَـوايَ
وسكَـنَ أسْـرار هُيامِـي
إلَـى الأبَـد..
كأنَّـه القَلْـبُ
والعَقْـلُ
والبلَــد..!