“عندما تستيقظ البراكين” :
تنفجر براكين صمتي
في زحمة النسيان
حِمَماً حارقة ..
سيولها النارية،
فقاعات أحزان
تصُبُّ في عقول
غِربان ناعقة ..
كُفُّوا أيديكم عني
وانزعوا قفازاتكم
يا أيادي سارقة ..
لا تقربوا خُصوصِياتي
عاشق بلدي أنا
ووطنيتي صادقة ..
أزيحوا الأقنعة
فمهرجان الدُّمى ولَّى
ولغة الخشب،
صارت ناطقة ..
اللعبة انكشفت بفكر مهجور
وقراركم كان سابقة ..
كل الحِمم تساقطت
والخبر المشؤوم
نزل نزول الصاعقة …/