علينا السلام – محمد فايد عثمان

0
852
شاعر من مصر:
لَحَا اللهُ هَذّا الجَهُولَ المُكَابِرْ
فَمِـنْ قَـيْئِهِ يَسْـتَمِدُّ المَحَـابِرْ
وَيَكْتُبُ مَا عَنَّ مِنْ تُرَّهَـاتٍ
وَقَد نُصِّـبَتْ لِلـدَّعِيِّ المَنَابِرْ
وَحِيْنا.. فَحِيْنا يُثَرثِرُ حَتَّى
يُقَالُ: الفَتَى لا يَزَالُ مُثَابِرْ
***
عَلَيْنَا (السَّلامُ) وَلَيْسَ عَلَيْهِ
وَإنْ جَازَ مِنَّا لأهْلِ المَقَابِرْ
وَمِنَّا السَّـلامُ عَلى كُلِّ حَيٍّ
وَلَيْسَ السَّلامُ لِزِنْدِيْقَ غَابِرْ
وَمَيْتٍ تَمُـرُّ اللَّيَـالِي عَلَـيْهِ
وَإِنْ قِيْلَ حَيٌّ فَمَقْطُوعُ دَابِرْ
***
فَيَا وَيْحَ عُصْـفُورَ مَادَتْ بِهِ
إلَى جُحْرِ حَـيَّةَ أقَـدَامُ عَـابِرْ
تَكَسَّـرَ مِنْ عَظْمِهِ مَا رَأيْنَـا
وَمَا لِكَسِـيْرِ الجَنَاحَـيْنِ جَابِرْ
وَإنَّـا وَإيَّـاهُ قُطْــبَا صِـرَاعٍ !
وَمَا النَّصْرُ إلا لِسَاعٍ وَصَابِرْ
***
إِذَا مَا اتَّخَذْتُمْ هُدى اللهِ جِسْرا
إِلى اللَّهْوِ عَمْدا فَبِئْسَتْ مَعَابِرْ
وَإِنَّـا لَنَـا (الله) لَسْـنَا نُبَالي
فَكَمْ ذُلَّ وَغْدٌ.. وَبَادَتْ جَبَابِرْ
ألَا قَبَّحَ (اللهُ) عصْفُورَ خِزيٍ
وَلَعْنَاتُهُ لاحِقَاتٌ بـ ( جَابِرْ )..

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here