أنا أكرهك
بل أحبك جدا
عبرتَ بي كل بحور العشق ولم
ترأف بطفلة “الحب” التي لم تتقن العوم
كانت تتشبث بالضفاف
اقتَلَعْتَها من صخور صم جرداء
وألقيت بها في غياهب عوالمك
في قلبك الناري الهوى
أصبحتْ جنائن خضر وأزهرتْ
فكيف، تساءلت!
كانت ذات جناحين لكنها خلعتهما
لتصبحَ حرة
تنام على وخزات الشوق لم ترتوي
قد عرفتَ كيف تُبقيها عطشى
وأنت بقربها تنهلُ من وِردها
كأنما هي الينبوع يسري فيك
فكيف أغويتها.. !