شوق المكابد
مترف قلبك بالصدق ولم تنو الرحيل
ومزاج الورد في يومك شمس وحمائم
هكذا تفخر أن زرت قراب الوعد في إنصات حالم
فاطرق الباب ؛ إلهي أنت رحمن وغافر
تمسح الآلام عن قلب المكابد
وتطلعت إلى الغيم بشوق كالصليل
كي يجيء الخبء في زي النوافذ
ويغيب الوهم كالظل الثقيل