ابْتَلَعَتْنِي عُيُونهُ فِي شِبْهِ حُلْمٍ
خَاطِفٍ
زُرْقَتُهُ مَا أَبهَاهَــا
تَسْحَــرُنِــي
حاَوَرْتُهُ وَالْمَوْجُ
مُرْتَطِمٌ
والْقَلْبٌ مَشْـــدُوهٌ
بِـــهِ كَلَلٌ …
الْعَيْنُ إلَـــى طَائِــرِ
النَّوْرَسِ
تُومِئُ
بُحْتُ لَهُ بِعِشْقِي
وكَلَفِـــي
يالَخَوْفِي وَرَهْبَتِي
فِي حَضْرَتِـــهِ
فَهُوَ لَيْسَ دائِماً
يُعَانِقُنِــــي
بَحْرٌ.