ضفاف حزنٍ
شفاه البراعم تتألم
يد الصبر ترتجف
خطوات الظل تترنح
لحن الصبح وحده يبتسم
الليل يتراجع خلف تربصه
صوت فيروز تتنفسه الطرقات
تحت دالية العاشقين
في كل زاوية حكاية
عناقيد العنب سر المكان
كانت هناك
حقا كانت هناك
تلك كانت لمسة يدها
وذاك العنقود شاهد على شفاهها
وتلك الأوراق شاهدة على أول حروفها
احتفظتُ ببصمتها
أخذت شيئاً من دمعها
تركتُ للمكان وعداً
واختلست منه نصاً
وكانت الطريق
حريق
بريق
شيءٌ ما أخرجني من الذاكرة
كنتُ محمولاُ بين دمعتين
سقطتُ على الضفاف
ازددتٌ ألماً
حملت قلماً
وكأنني أبحث عن معجزة
وكانت هناك مفاجأة
أن العشق خالداً
حين تبكيه قصيدة..