في شفتي ثقل النهد
وعاصفة الرغبة والتقبيلْ
أزحف نحو الصدر ضريرا
واللثغُ دليلْ
في دهشة سري الأول
حتى ثوب التنزيلْ..
عرق ينمو في طيات سفوح الرغبة
يهطل في مبتدأ الرعشة والتدليلْ
تعزف كل أصابعها ابْيانو الهمس
معالق حق العاج
وحد التأويلْ
فاتحة اللثم وآخر وعد الجلد
لطفل يتدلى تحت قراب الماء
يزف إلى فمه بشرى الغيث
يحين ولو بعد قليلْ
تلك طقوس براءته
جيلا يتلو الجيلْ
يلذغ من أنَف الصقر
على نافورة تاريخ اللهفة
في صدر التخمين
وألفية التشكيلْ
محراب أنوثتها
محراب ضمور اللحظة والرهبة
وأصابع راحلة إن لم ترحل
تسأل ترحيلْ
أكناف البيت المعمور انتصب فوق
براثن حلمتها اليمنى
تتشمأل في كفي كرغيف
أو فاكهة تتقشر دون سكاكين
الإغراء بلقمة عيشي
لكن شبعي ظِل بخيلْ
مثل رخامة مرآة صلبوا فيها طيف
النهد المثخن بالترويح
على شرنقة الشبق العربي تسيلْ
وتطأطئ بالحمل على
خاتمة الزر إلى التفعيلْ !