لا أُبرئُ قلمي فهو منحاز للحقيقة
يحدوه الألم
يُجلي الغيوم المتراكمات
يهدم الحدود والموانع وقوانين الطغاة المتعجرفين سُراق الامل
يبني وجودي بلبنات من النور الساطع فوق القمم
أنا الفارس المَنسي في متاهات الأدغال بين الوحوش الضاريات
أبحث عن ذاتي أحملها فوق هامي فخورا
معاندا كلابا تنهش ثوبا أجره متفاخرا
ألُفه حول رقابها
أخنُقها
فتستسلم ذليلة لحروفي والقلم…