سأرتدي نوركِ الفتان كلّ ضحى
وأقطف العطر من خديكِ لو نفحا
أنتِ الطريقُ إلى أرضٍ تعلّقهُ
قلبي الذي لا يرى إلاك لي فرحا
في صوتكِ الحبّ محّى كلّ أغبرتي
فليس َ مثلكِ ودٌّ لحنه اتضحا
كتبتِ في مهجتي أضواء أغنيتي
من مقلتيكِ فقلبي منكِ قد مَلحا
يا ربّة العطر يا ألوان قافيتي
لا تتركيني مع الأشجان مطّرحا
خذي يدي بجناحٍ ناعمٍ أبدًا
في ريشهِ حانةٌ تهدي ليَ القدحا
ولحفيني بما أوتيتِ من غنجٍ
وعالجيني فقلبي بالهوى قرحا
ومارسيني أناشيدا منعنعة
تقرّب الفرحَ المأمول لو نزحا
ولتحضني مائي َ المكسور من قدري
ورممّيهِ فكم نهرٍ بكِ انصلح
