هذا النور الذي يسري في دمي
إن هو إلا دفقة حب طاهرة
امتزجت في كياني
كيف سافرت منك إلي
كيف التمعت بعمق وجداني
كيف أصبحت نبعة عينٍ جارية
أهي أصابعك التي فجّرتها
إذ لامستها أحرفك فأزالت غشاوتها
ليجري الحنين بين أضلعي كموج
بحر هادر
أفلا زممتها كي لا تسيل إلى الرمل
من حولك فتصبح ظل هباء
كم قلت لك،
لم يبهرني جمالك
لكنما فيك شيء ما ساحر
يجذبني.. كلما هممت بالمغادرة
يعيدني طفلة تحتاج دفء صدرك
ومزيد حنانك
لم أدرِ أن لي ذنبا غير أنني أحببتك
إن كنت ترى الحب ذنبا فعاقبني
وأنا رهن بنانك
فهذا الحب الصادق لن يموت إلا إن
خنقته
وواريته الثرى دونما شهادة أو شاهد..