أما قلت لك أن عينيك كعيون الجيوكاندا كلما نظرت إليها تحدثتني، أرى فيهما الفرح والغضب والألم والعتاب والخصام أحيانا.. كما ابتسامة الجيوكاندا.. غامضة هي كما ابتسامتك.. صراحة أنا لست متيمة بك.. ولكن قد تكون هناك من الصداقة ما يفوق الحب.. صداقة بسيطة وجميلة مع وافر الإعجاب المتبادل.. الحلم والمستحيل أن نجد الخل الوفي.. لكن ها هو الحلم يتحقق.. نعم أنتم الصديق الوفي لدي.. وأنت لا تدري بكل ذلك.. أتعتبر هذا جنونا؟ اعتبره كذلك صديقي.. ولكن لن أمل من أن أحدث عينيك كل يوم، وأنتظر إيماءة من رأسك بصورتك.. أن تعتبرني صديقتك!