رائية راوية
“عنوان لخربشة عن اللغة العربية ..”
******
ستروي ما رأت تاريخا واختزالا لأحداث
قريبة لحد تسكنني ووجودي
بوجودها حضر
بعيدة عني بعد الغياب. فوق المسافات
فكيف في اللامسافات يكون السفر
هي كالمرآة حين تختزل الزمان والمكان
ثاريخا برؤاها في قليل من الصور
أراها متجدرة فيما قبل البداية. خالدة
فيما بعد النهاية.. وأراها لي.. ولكم كتابا
…… وقدر
ترعرعت في جذب الرمال. بين النخلة والناقة
كم أحدثت صدى لخيمات الوبر
هي ديوان لما تداول بين القافية والقافلة من
أنباء الأقوام ومن خبر
عن الحب تحكيك عذابات أهله دون بلوغه
كموت قيس لأجل ليلى. وما لقي في حب
عبلة عنتر
باحت لي بسر أنه ما عاد حب بيننا نحن
أهل الأرض. نحن بني البشر
منذ أشعلنا حربا وصراعا لأبسط اختلاف
فينا هذا الطبيعي الخلق.. أنثى وذكر
هي من كانت الكعبة رفا لزينتها …معلقات
ذهبية جواهر نظم ودرر.
أيام كان الناس يعبدون الحجر
وحين لبست الوحي إعجازا و قوة
هزمت كسرى وقيصر
و امتدت خريطتها أبعاد مشرق ومغرب
بلغت بلاد عجم وبربر
بئس المصير بعدما تغنى فكرها مجونا
وفسوقا بأندلس على وتر
انتهكت. اغتربت.. واغتصبت. ما عاد
لها وطن. بلد. قلعة أو معسكر
جاءتنا تحمل دمها نازفة. قلنا : عادي جدا
أن لون الدم أحمر
ليست العبرة في الصورة وقفا ووقوفا وإنما
الفعل اغتصاب فمن يثأر..؟!
وأي معنا تحيكه الأبجدية أن تجمع خمسة رموزها
في صدى هو فعل انتصر
يا لعقول وألباب وأفئدة تتقن شعارا أم سؤالا
من نظر. بصر. فكر ثم تدبر !!!!!!؟؟؟؟؟؟