تكون الدموع محببة للعناقيد؛
إن الهجير يذوّبها
يسقط السكر العذب في فم طائر سرب وحيد
فينثر أحزانه ثم يصعد نحو البداية
نحو السباق الذي يتساقط فيه الشديد؛
فيا حبة سقطت من عناقيدها
و استقرت بعمق الوريد
أجيبي لعل الوحيد
سيسبق كل الطيور التي استهزأت بمصاب الحزين؛
هنا سوف يصعد حلو المذاق
وتصدع في الجو زقزقة تلجم كل الطيور لكي لا تضيء
فيا طائري أنت تسبق هذا الغثاء وتنجو إلى جبل ساطع وفريد
******
فهل سوف يذكر هذا الوحيد عناقيده إذ أطلت عليه بحبتها
فاستعاد البصيص وهمس النشيد؟
أم ان النفوس ستقسو وتبدأ مشوار بعد جديد؟