لدليلتي في التيه بعض سرابها
ولها ثرى الطرق التي ضيعتها
وخرائطي
ولهاثُ بوصلة كلِفْتُ بكسرها
ولها هفا القلب
الذي روضته ليكون لي
لكن… عصاني كي يشيد بنصرها
ويصد كفي عن ممالك خصرها
يدمي يدي
بأظافر الوشم الذي صاغ اندهاشي
في مداخل مصرها
كي يكتب التاريخ أني
قد وجدت بعصرها
وبأنني قد كنت يوما من رعاياها
وبأن قلبي كان يوما من ضحاياها
وبأن وجهي كان يشرب
ما تعتق في مراياها
وأني قد سعدت
إذ احتميت من النساء بقصرها..