خواطر مبعثرة
ابناه.. كم وددت لو انتزعت كل عائقة تحول دون سعادتك؛ منصبا، مالا، رفيقة درب تهنؤك، بيد أن الحياة ومطالبها أخذتني في غير رفق، كل أنين بك يدمر مهجتي من غير قصد، قد أكون في تناول مجريات الحياة عنك تهت، لكم نويت أن أكون لك كما رسمت، أن تجد ابتسامة السمت مهما النوائب بي نزلت.. حدثني قائلا : أبتاه، ليتني لفؤادك ما آذيت، ولا لشخصك عاتبت، فحين أقلب صفحات من حولي أجدني لك جلادا بلا صمت ، مطلابا فوق طاقتك، فقد أكون ممن يخفي عجز إرادته بالتفتيش لك عن عيب، ( قصورك قصوري / ألمك ألمي/ بسقوط لبنة منك ينهدم سوري)….هيا معا نزل الشوك….