حكايتي
وحكــــايتي تُغْنِيكِ عـنْ تجــــريبي
يا حلــــــوةَ الأطــباعِ والتَّركبيبِ
أهـلاً بمـنْ جــاءتْ لأجــلِ زيارتي
مِنْ بعـــدما عانيتُ مِـنْ تعـــذيبي
أهــلاً بمـنْ هلَّتْ عليَّ بضحكـــــةٍ
فتراقصـــتْ عـــينايَ بالتَّرحـــيبِ
لجمالِهــا عمقٌ يهزُّ مشـــــاعري
يا فــــرحـتي لـو زِيدَ فـي تقريبي
في صدرِهـــا التُّفاحُ نطَّ مـشاغباً
طفـــلٌ بلا خُـلْــــقٍ ولا تهــــــذيبِ
أوَّاهُ يا عينايَ كيفَ تغــــــــازلتْ
في لحظـــةِ التَّحـــديقِ والتَّـشبيبِ
قد كدتُ أسقطَ مِنْ غرامي هائماً
مــا خــفتُ مِـنْ لــومٍ ومِنْ تثريبِ
الحبُّ يدفعُني فأسعى نحــــــوَها
يا بختِ لــو تصبو إلـى تجـــريبي
عندي لأهلِ الحسنِ ألفُ قصيدةٍ
قـــــدْ سُطِّرتْ مختومـــــةً بالطِّيبِ
لو أنَّ لي في الحبِّ أمراً نافــذاً
لأخــذتُ مِنْ كـلِّ الحـســانِ نصيبي
فتنعَّمــتْ روحـــي بكــــــلِّ لذاذةٍ
بعثَ الجمــــالُ بهـــا فغــارَ طبيبي