“حلم على بساط المحن” :
مهلاً فقد هطل الربيع وطل نور من فنن
وفتحت قلبي للرياح وللمنابر والشجن
وعزمت أن أحتاط من لسع الوعود ومن جراحات الصديق
عنف الخرير أضر بي وكذلك الموج الرفيق
الحزن مر مهيئاً قلبي لمطرقة وتجوال طليق
وعلى سراج في الطريق كتبت أشعار المحن
كي يعلم المنحاز للفجر المنقى من فتن
أني إذا قررت أن أشتاق للغيم الشريد أكون للقطر السكن
أو حين أحلم بالنجوم أكون قد سقت الثمن